عقارب إنتظاري
بين عينيك وسهادي معاهدة سلم...
تطفيء شمس حضورك فأغف ُثواني ليلك المحتل شروقي....
لما علينا أن نكن ضدّين متعاندين....
نهاراتك لاتحتل إلا ليل انتظاري...وغفوك يشرق بليلي حضورآه بين الضلوع!!!....
إلاّم أشكوك!!
ومحيط صمتك يصب بعينيّ براكين أحرف تحتل ثيابي ...
وخزانتي ...
وكوب قهوتي...
ولفافة تبغ الذاكرة المشتعلة كبطء سلحفاة..
وسرعة جواداً برياً يجري في أوردتي ليرد أفكاري....
جامح بين القلب والأفكار...
يتنفس حضورك في رئتي...وينثر خلفه على رمال صمتي رسم حوافره...
لامد ولاجزر الكلام يمحوها......
مثل ثواني الوقت تضرب
نبضي..تك...تك...تك...في دقائق غيابك وساعات انتظاري...محوت الوقت من حسباني...
لعل ثوانيك تهدأ بي...فمنحتني عقاربك وأبقت على نور جودك بأمنيات أن ألقاك ...
عبثاً أحاول طي الزمن من حُسباني....وأي زمن ذاك الذي غفى بين جفنيك المسدلتان على عقارب انتظاري
الكاتبة
غادة الجميلي الجميلي
19_10_2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق