نبض نخلة: تنهيدة المساء /// الكاتبة غادة الجميلي

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2020

تنهيدة المساء /// الكاتبة غادة الجميلي

تنهيدة المساء



كان الطريق المؤدي إليك مرصوفاً كلمات...
وتذكر تنهيدة المساء الذي حل بين الجمل...نعسة فاترة...
ممتلئة تثاؤب...يتململ النبض...أف...وبعد....
أبواب فتحت..ولجت منه فيافي عذرية...
اتسعت المسافات بين النبضة والشهقة...
اغتسل الليل ببرود حضورك...فواصل من سكتات..تمتد لدقائق...
تدرك أنت مسجون بتوق لحديث وأن سجانك مثلك مقيد لحائط اللا تحرر...
لكنه يطوف على الوجوه...
يغسل عينه بكل نظرة على أبواب الآهات السجينة...
وقع خطاه يهددك كلما ابتعد...يئن تحت الضلع السابع كل هيام مدخر...
لعمر ذرته الريح على رمال التساؤلات ينبت صباراً في بؤبؤ عين الغدر..
معصم من شاح أحمر وقيد معدني...
وسلسة انهزامات محكمة ...خلف قضبان ذاتك تسكن حريتي...
هل أخبرتك حكاية الهدهد الذي طار ليأتيك بخبر عني ولم يجد يابسة ليحط عليها؟
غارقة تحت خط الخاصرة..
ميتة فوق معدل الاحتمالات...

الكاتبة
غادة الجميلي الجميلي
16_08_2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أحلامنا وردية//الكاتبة نعيمة علي

 أحلامنا وردية  بسيطة بريئة  صغيرة جدا  لعبة نحتويها  كسرة خبز  وبعض الحلوى  وحقيبة مدرسة  ودفتر ندون فيه بعض الصور  وربما نسابق الفراشات وا...