و رُوحُكَ في الكَونِ تَسري مَعِي ..
وتُبقِي التَـشَـوَّقَ فـي أَضْلُـعِي ..
فَـيَـالَـيتَـهَــا تَـلْـتَـجِـي بِـالـهَــوى ..
وتُـلْـقِـي الصَّـبَـابَـةَ فِـي مَسمَعِي ..
لَــعَـلّـي أفُـــــوزُ وَأَحــظَـى بِـهَــا ..
وأَبـقَـى وتَــبـقَـى دوَامـاً مَـعِـي ..
فَـلَـيـتَـكَ تَــأتِـــي إلـى حَـيِّـنَـــا ..
ولَـــيتَــكَ بِـالـــبَـيـنِ لا تَـدَّعِـي ..
فَـذَاكَ السَّرَابُ استَبَاحَ الـوُجُـودَ ..
وألـقَى الـوُجُـومَ عَلى مَـدمَـعِي ..
فََـمَـاذَا أقُــولُ وقَـلْـبِـي هُـنَــاكَ ..
وعَـقـلِـي هُـنَـا فَـاقِـداً لِـلْـوَعِـي ..
ولَـيتَ الـفُــؤَادَ يُطِيلُ المُكُوثَ ..
أقُـولُ لِـرُوحِي ونَفسِي ارجِعِي ..
فَـأنتَ الـقَـرِيـبُ وأنتَ البَعِيـدُ ..
وأنـتَ الَّـذِي كُــنْــتَ دَوْماً مَـعِـي ..
الشاعر
هيثم قويضي
31_08_2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق