أطلقتُ العَنَانَ للشّوقِ فعادَ صدري
كما يعودُ القَشُّ من فـوَّةِ البراكينِ!
ما زلتُ رغُـمَ ليـالي البُعـدِ مشتعِلاً
" وكـأنني جـمـرةٌ في حلّقِ تنينِ "
خَفَافيشُ الهَمِّ فوق رأسي مُخيِّمَةٌ
والنومُ طارَ زُهْداً عني في بوالينِ..
أميلُ للنومِ وكأنني أدنو من هلاكٍ ..
فِراشي جحيمٌ ووسادتي سكاكينِ!
بكيتُ يومـاً فسـال دَمَـاً .. بكيتُ
وكأنني قد شيَّعتُ جنازة الملايينِ!
- - - - - - - - - - - - - - - -
الكاتب
عبدالرحمن توفيق صلاح
25_08_2020
ابدعت ماشاء الله 🌺
ردحذفرائع وجميل ماخطت يمينك..احسنت وابدعت🌺
ردحذف