يخالجني
يخالجني شعور الإنتماء إليك...
سنديانة من عهد الوفاء..أسند إليك نبضي...
تمدني بدفئك...مرتاحة بين ساعديك
...آمنة حتى الغفُ...أرفع عيني لأراقب وجهك القريب...
بسمتك أماننا..نبض قلبك يدغدغ مسامعي..
يظللني وجهك...تهمس لأرنبة أنفي بسبابتك....
شقية ...لطالما فتنت بشقاوتي بتقلباتي
أغفو بين يديك كقطة شرسة روضتها شفتاك بقبلة خجلة..
متحفزة لإلتهام أفكارك...
منقضة بكل حركة مفاجئة على ظلك يتراقص كلما اهتزت نار الشمعة أراقصه
اشاغله أحضنه أضمه ألف شهقة زمنية..
كتوقيت الحكايا توقيتي..
مذ لامس جسدك ظلي اشتعلت حرائق فرق التوقيت...
توقيتك الشتوي وتوقيت ربيعي...
جل مااخشاه خريف المشاعر حين يغص الحلق بآخر كلمة
كحشرجة الموت تتردد متمسكة بحبل سري من وهم للبقاء والديمومة..
غافية بين يديك
الكاتبة
غادة الجميلي الجميلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق