هل لا زلت تظن أنني أحبك فقط...أتظن أنني لم أتجاوز حدود هذه المفردة معك...
قل لي يا رفيق العمر ما حجم تلك الكلمة أمام تلك المساحات الشاسعة التي اقتطعتها من قلبي وقد كنت فيك متيمة ....
ما حجم تلك الكلمة أمام ساعاتي التي اقتحمت أسوارها وتأملت رقاص دقائقها وكانت بنظراتك مفعمة ...
أنا معك يا كل الأمنيات ما عدت أملك شيئا من نفسي ...لقد اكتفيت بك أمام كل تلك الفراغات المكانية التي كانت تجتاح أيامي ...
لقد أمتلأت بك عن كل تلك الأحلام الهاربة من براثن الأصفاد وعادت بحضورك لتشاطر وسائدي أحلى الأماني ....
أتظن أني لا زلت أحبك فقط...
أنت لا تعلم إلى أي درجة أحبك... لا أبالغ إن قلت لك أنك في بحر العمر السفينة والمرساة..... أشرعتي التي تتهادى بها مراكبي فوق الموج وطَوق النجاة.... روايتي التي لم تكتمل بعد وقد حار في فصل ختامها الرواة...... فهل لا زلت تظن أنني أحبك فقط... أم تراك أيقنت أنني أحبك لأنك الحياة...
الكاتب
Khalid Jwid
22_07_2020
رووووعاتك
ردحذفاحسنت وابدعت
جميل
ردحذفجميل
ردحذفجميل
ردحذفروووعاتك...احسنت وابدعت
ردحذفروووعاتك...احسنت وابدعت
ردحذفروووعاتك احسنت وابدعت
ردحذف