نبض نخلة: أفتقِرُ للألوانِ

الأربعاء، 22 يوليو 2020

أفتقِرُ للألوانِ

وأنا أمام بُحيرةٍ صغيرةٍ
أشتهيتُ رسمَ طِفلٍ جميلٍ ..
لكني أفتقِرُ للألوانِ 
قالت البُحيرةُ : لا تحزن،
شَرِّع بالرسمِ ..
واستسقي لونَ عينيهِ مني!

والشمسُ لوّحت لي بصمتٍ :
ولونُ الشَعرِ - يا ذاكَ! - خذهُ مني

وأضاف صوتٌ من داخلي 
- أظنُّ أنهُ صوتَ إنسانيتي - :
لونُ البشرةِ : أبيضٌ أَم أسودٌ .. 
لا يهم .. 
جرِّد موهبتكَ من العُنصريةِ!.

وصوتٌ مجهولٌ ، قال لي :
لا تنسىٰ 
أن ترسم طفلاً آخر 
كي يؤنِسهُ،
ويا حبذا لو تُضفي
علىٰ الورقةِ 
لعبةً
كي يلهو. 

وَأنزِلهُ بِـ كونٍ
لا حُزنَ فيهِ ولا حربِ .. 
لا شيء فيهِ يحيا سوىٰ السلامَ والحُبِّ!

الكاتب 
عبدالرحمن توفيق
20_07_2020

هناك تعليقان (2):

  1. جميل جدا ... دام النبض المتميز 🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

    ردحذف
  2. رووووعة وأكثر..احسنت وابدعت

    ردحذف

رفقا بالقوارير// الكاتبة إكرام التميمي.

رفقا بالقوارير  واستوصوا بالنساء خيرا ..  هذا قول رسولنا وحبينا  احجلالا لمكانتها العالية  فكفاكم استعلاء أيها الرجال ..   كفاكم قهرا للنساء...