وأنا أمام بُحيرةٍ صغيرةٍ
أشتهيتُ رسمَ طِفلٍ جميلٍ ..
لكني أفتقِرُ للألوانِ
قالت البُحيرةُ : لا تحزن،
شَرِّع بالرسمِ ..
واستسقي لونَ عينيهِ مني!
والشمسُ لوّحت لي بصمتٍ :
ولونُ الشَعرِ - يا ذاكَ! - خذهُ مني
وأضاف صوتٌ من داخلي
- أظنُّ أنهُ صوتَ إنسانيتي - :
لونُ البشرةِ : أبيضٌ أَم أسودٌ ..
لا يهم ..
جرِّد موهبتكَ من العُنصريةِ!.
وصوتٌ مجهولٌ ، قال لي :
لا تنسىٰ
أن ترسم طفلاً آخر
كي يؤنِسهُ،
ويا حبذا لو تُضفي
علىٰ الورقةِ
لعبةً
كي يلهو.
وَأنزِلهُ بِـ كونٍ
لا حُزنَ فيهِ ولا حربِ ..
لا شيء فيهِ يحيا سوىٰ السلامَ والحُبِّ!
الكاتب
عبدالرحمن توفيق
20_07_2020
جميل جدا ... دام النبض المتميز 🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
ردحذفرووووعة وأكثر..احسنت وابدعت
ردحذف