حكايتنا يا رفيق العمر أننا لا نملك في الحب كل ما نشاء... حكايتنا أننا نسير فوق دروبه وخطانا لا تملك في جعبتها سوى جرعة من أمل وحفنة من بقايا رجاء ... تسير وهي تخشى على تلك الأحلام التي رسمناها أن تضيع منها الأماني ليموت فينا حلم اللقاء... تخشى على تلك الأمنيات التي بنيناها أن تكون في يوم كمن بنى قصورا في الهواء لنعد وتعود معنا تلك الخطى لنفس الدروب التي التقينا فيها أول مرة حين كنا في الحب غرباء...
لطالما عشنا يا رفيق العمر تحملنا الأماني لحدود الشمس ولا نعلم إن كنا بلهيبها سنحترق ...عشنا ونحن نجوب جنة الحب معا وبين أفياء ظلها نأتلق... وها نحن لا ندري إن كنا سنعود فرادى كما كنا تلفظنا أحلامنا لنجد أنفسنا على مفترق طرق...
فقل لي.... كيف أصدق الأن أن الحب الذي جمعنا يوما يمكن ان يكون حبرا على ورق... كيف أصدق أننا قد نبتعد يوما أو نفترق.... وكيف للمشاعر التي َغمرتنا وللأحاسيس التي جمعتنا أن تتوارى اشرعتها خلف الأفق...
قل ما شئت فلن أصدق أن سطور حكايتنا قد يذوب مدادها في لحظة أو فوق ألسنة النيران تتبعثر أوراقها وتحترق......
الكاتب
Khalid Jwid
18_07_2020
روووعاتك استاذ...دام الابداع والنجاح والتألق
ردحذفما اجمل كلماتك المبدعة والمتالقة التي ترفع لها القبعات اعجابا دام نبض القلب والقلم استاذنا الرائع
ردحذف