في جملة حديثي عنك.. كنت أجاهد نفسي أن لا أكتبك حروفا فوق الورق ...أن لا أرسمك طيفا توارى عن عيوني ثم غاب خلف الأفق...كنت استدعيك لتكون حاضرا في مداد ريشتي... ظاهرا أمام سطور صفحتي....أتأملك كي اغزل من سحر عينيك مفرداتي... وانسج من سنابل شعرك عباراتي....فاقرأني الأن كما شئت.... وأكتبني فوق دفاتر الأيام كما أردت... بعثرني فوق الطرقات أشلاء.... ولملمني متى أحببت... ما همني أن كنت يوما سطرا في روايتك او من أجمل القصائد التي كتبت...
هكذا أنا...... سأكون ظلك الذي يلازمك أينما توجهت... باق أنا بين سطورك كحرف يسافر في مداد حكاياتك أينما ارتحلت .. مرآتك التي تقاسمك ملامحك كلما إليها نظرت....فنجان قهوتك الذي شاطرتك فيه الشرفات أمسياتها وقاسمتك فيروز صباحاتها ومنه ارتشفت..... فهل تراك الأن يا رفيق العمر قد ادركت ..... أنك الحياة بكل تفاصيلها فكيف لي أن أعيش الحياة بلا أنت....
الكاتب
Khalid Jwid
12_07_2020
ماشاء الله تبارك الله
ردحذفرووووعاتك استاذ...احسنت وابدعت...سلمت الأنامل
ردحذف