جئتك مودعة
جئتك مودعةً..غادة ...
وغصت الدمعة في الأحداق ...
تقتلني الدمعة بعين الرجل ...
غصصت بكل عبارات الوداع التي رددتها سرآ بيني وبين أنفاسي وأنا أجملها لتخفف عنك الصدمة ...
متى كان لتمر العيون أن يبكي ماسآ!
جاورتك المجلس..نبض قلبك المتسارع ..
كأنين ترددَ في خشب الكرسي..
عينايا يملؤهما الحب والإحساس بالذنب لفراقك ...
ودمعة علقت في مقلتك التي سرحت بعيدآبوح لكِ ...
ومر شريط ذكريات ... ٣٠٠٠
دمعة ٢٠٠ رسالة عتب كثير من الصدري والمعروف للمعروف وقليل من الحنان ... والصبر مفتاح الفرج ....
سينطقها ...
قالتها نبضات قلبي وراحت توقظ مامات فيّ قبل سنين ...
شعرها الطويل ...
أردت قطع حديثك..شعري طويل ...
غمازتها .. .وأطرقتَ مفكرآ ...
أخذني التساؤل لأبرر لك لم تغيبني بحديثك ومازلت قربك..
ستغيب كلماتي عن شرفات لياليه...
ستتوقف الحكايات.. شهريار بلا شهرزاد كملك بلا مملكة...
من سيضم نجمة الإصباح بخيط مسبحته..
من سيقطع المسافات ليدفء كفه كما الطفل بأنفاسه...
أحبها....وعيناه في عينيّ تنصب مشنقتي...قالها..!!!
تراقصت آلاف النجمات في بؤبؤ عينيه..
رددها مراتٍ ومرات كأنه يوزع نعوتي ويدق مسامير نعشي..
وبقيت معه..أستلم رسائله...أواسيه...
ماعاد يؤلمني شي فالميت لايشعر بالألم
الكاتبة
غادة الجميلي الجميلي
ومددت له يدي ليرتاح كالعصفور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق