وجاء صوتك. ...
عبر الأثير ليأسرني.…
وقع خطواتك على سلم روحي قبل أن يجتاز درج البناء.…
تابعت أنفاسك على خريطة الموقع للجوال…
كلماتك تسكنني تتحرك مارآ قرب حديقة الحي الصغيرة….
نثرت من كتمه باسمك وأمنياتي. ...
غادة… تنبهّت حينها أنك مازلت معي.…
وأحتضنك الشارع العريض.…
في أمسية شتائية تحث خطاك ..
لاهدف يناديك .. وحده صوتي يأخذك إلى كرسي خشبي ..
كرسيك! من أي دفء قد صُنعَ .. يكنلم مجرد موقع على الخارطة.….
كانت أنفاسك تشاركه الدفء وترسم لي قلم رصاص عشقي الأبدي من الهدايا…
اذكر أني غنيت لك ..لست أدري طلبت اغماض عينيك.… أأغمضتها حقاً! ؟
مرتدة ومازالت أردد أغنيتنا سراً بيني وبين أنفاسي
الكاتبة
غادة الجميلي الجميلي
14_08_2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق