أغمض ذاكرته
أغمض ذاكرته على سؤالها
فالأنثى التي خالطت ملامحها سراب المكان هزت عرش قلبه من تكون!
صوتها الرزين الخالي من الشغف من الشقاوة من موسيقا
متجددة كخرير جدول ربيعي ملامحها الباهتة خطاها المترددة ..
في الذاكرة فتاة تقفز فرحة تسابق ظلها كل صباح لترافقه يومه..
تحمم فلات شعره تتشاقى وهي تسأله ماسر قبلاتي الوردية قد أزهرت بشعرك ياسميناً وفلا ..
شقية ...حتى يغيبني النسيان سأواظب على طقوسي الطفولية
الكاتبة
غادة الجميلي الجميلي
22_06_2020
الله الله ما اروع واجمل حروفك وكلماتك...دام الابداع والتالق
ردحذفدام نبض قلبك وقلمك💞🌺💞