كل ما أذكره أن لقاءنا كان باردا .... لم يكن يليق بحجم الغياب... لم يكن يوازي وجع حنيني حين اعتلت خطاي إليك دروب الإياب...
لا ادري كيف ألقت رياح كانون بظلال بردها فوق تلك الأبواب .... لا ادري كيف تجمدت مشاعرك في لحظة بعد طول اغتراب..
آه... لوكنت تدرك حجم الأحلام التي حملتها إليك حقائب السفر...
أه.... لو تاملت عبير الشوق في عيوني حين عدت إليك محملا بباقات الزهر...لأدركت كم كنت ارقب شموع المساء ان تشاطرنا فرحة العمر... كم كنت أرقب أن نقاسم شرفاتنا حبات المطر...
يا زمن الخيبة و الانكسار...
كيف هان عليك نزيف الشوق بعد طول انتظار ..... كيف توسدت عيناك جدران الصمت وغابت روحك في سكونها دون اي اعتبار .. هل تاهت خطاي إليك في زحمة الدروب ام ان اشرعة مراكبي قد اخطاها التيار....
فقل لي الأن ... هل بقي في العمر بعد هذا ما يستحق ان أنأى بروحي بعيدا عن دروب الإحتضار....
أ / خالد جويد
22_05_2020
جميل وحساس جدا ... أحسنت
ردحذفرائع وجميل ماخطت يمينك
ردحذفاحسنت وابدعت💐💐💐