نبض نخلة

الجمعة، 25 أبريل 2025

جَمَارُ الشَّوْقِ//الشاعرة نجاح الشرقاوي

 جَمَارُ الشَّوْقِ

أَيُّهَا الْغَائِبُ الحاضر،
مَا زِلْتُ أَنْتَظِرُ لَحْظَةَ لِقَائِكَ عَلَى جِمَارِ أَشْوَاقِي!!
كَالِتَائِهِ فِي غَيَابَاتِ الْجَبِّ ، يَرْنُو إِلَى هَدَايَا الْأَقْدَارِ أَنْ تَهْدِيَنِي طَيْفَ صُورَتِكَ وَبريقَ ابتسَامتِكَ ؛ لِيَكُونَ حُضُورُكَ عِيدًا لِقَلْبِي ، وَهَدْأَةً لِنِيرَانِ أشَوْاقِي الْحَارِقِة لضلوعي لَيْلَ نَهَار !.
فَقَدْ أعَادَ الْحَنِينُ جِرَاحِي الْقَدِيمَةَ عَلَى أَلْسِنَةِ اللَّهَبِ ؛ حَتَّى صَارَ الصَّبْرُ وَجَعًا يَنْفُثُ أَمَلًا  ويأسًا !
أملٌ أن تعود...
ويأسٌ من براثن القيود !!

أَيُّهَا الْبَعِيدُ الْقَرِيبُ ،
مَتَى تُشْرِقُ ابْتِسَامَتُكَ لِتُنِيرَ دُرُوبَ أَيَّامِي ؟
وَيُقَبِّلُ ثَغْرِي  شِغَافَ  قَلْبِكَ؛ لأروي ظمئي ، وتَتَرَاقَصَ الْأُمْنِيَّاتُ، وَنُحَلِّقَ فِي أُفُقِ السَّعَادَةِ بِجَنَاحَيْ طَائِرٍ ؟
قل لي متى أيها الغائب الحاضر ؛ فَقَدْ دبّ اليأسُ في جنباتِ رجائي،  وبِتُّ أحلمُ أنْ أرى نور وجهك وتَهْمِس في أذني : (أَنَا هُنَا)  ولم ولن أغيب يامنيةَ القلبِ، وتقل لي : كيف أغيب وأنت الحبيب ؟!
كيف أغيب وأنت لقلبي النبض ، ولعيني النور؟!
كيف أغيب  يامن ملكت القلب والعقل؟! ؛فتعيد النَّبْضَ لِقَلْبِي مُنْتَظِمًا ، وَتُشْرِقُ شَمْسُ حَيَاتِي ،
وتتفتحُ زُهُوري مِنْ جَدِيدٍ ؟
قل لي متى أيها القريب البعيد  الغائب الحاضر ...؟!
وعساه أن يكون قريبًا ....

الشاعرة
نجاح الشرقاوى
25/4/2025





ليلة بكى فيها القمر//الشاعر محمد أبو علي.

 ليلة بكى فيها القمر

تزينت وتعطرت وأرتدت ثوبها
الذي يعشق فيه رؤيتُها
ولسان حالها يقول هيأتُ نفسي
لك والاشواق بلغت زروتها
جلست تراقب نافذتها المطلة
على مشارف وحدتُها
تختلس النظرات من خلف ستار
تتوق لأن تقع عليه نظرتُها
أسئلة بالعين كثيرة تنتظر من
يمتلك الرد على أجابتُها
تارة يتملكها النعاس وتارة تحبس
الانفاس وفي عُينيها دمعتُها
تحتضن الحنين تتوق لعودته
تشتاق لأحضانه التي أفتقدتُها
تتوسد الغياب يتأوه بداخلها
الفؤاد تتوسل الوقت في ساعتُها
أن يكون رحيما" بها ولا يطول عليها 
في أنتظار من يملك سعادتُها
تفتقد أنفاسه فأتت بقنينة عطره
وتعطرت به ليأُنس وحدتُها
تتلجج بتمتمات حزينة تخشى
أن تأول بلا حبيبُها ليلتُها
ذئاب الانتظار تعوي والخوف
يختلط بالدموع على وجنتُها  
والصقيع يضرب أحضانها الخاوية
تروم له وأنفاسه الدافئة غايتُها
تتسارع نبضات القلب والسكون
يعُم الارجاء والاشواق بسطة سطوتُها
والقلق  يتزايد  كلما  مرت الساعات
تتزايد  اللهفة. وتبلغ حدتُها
وأزيز الريح يضرب أغصان الورد
المترامية عبر نوافذها
المطلة على حديقتُها
تدنو من نافذتها خائفة وأذا بها تراني
تهرول ألي  مسرعة وتلقي بنفسها
بين زراعيى وتحاكي عيناي وتعاتبُها
وتدنوا من ثغري لتقطف قُبلتها
لتُخمد ذاك الشوق وتُنهي 
جنون الانتظار لتهدأ نوبات ثورتُها

الشاعر
حسن أبو علي
25/4/2025





ذات مساء//الكاتبة نعيمة علي.

ذات مساء وبين أروقة الخيال

أراك امامي جالسا
وقفت قرب النافذة يجذبني
حديث الماضي
والبقاء وحيدة ف الوحدة
تروي لي حديث
الاحبة وهمس يطرق مسامعي
وقلب يخفق راجيا الحضور  ...
وحضور  باهت بات مستحيلا...
وامنيات تلوح في الأفق بيني وبينك
مسافة.....
تُختصر بشيء من الحنين
ربما يصلك شيء منه
عبر ذاكرة... عبر لقاء
رتبته الصدف بمرور السنين

الكاتبة
نعيمة علي.
25/4/2025





أنت كياني//الشاعر محمد العكري

 أنتِ كيانِي 

وحقِيقَتِي الوحيدة
كم يَشْهَدُ عشقنا

فكل صُبْحٍ أنتِ لي زهرةُُ
وَ إشراقةُُ خَلْفَ خِمَارِِ بمنزلك 
فَتَحُلِّينَ بعدها بحينِِ
دون خلفٍ لِلْمَوْعِدِ
بِأَطْلالِنَا حبيبةً    
وَتَهْوِينَ مُتَرَنّمَةً
تتمَايَلِينَ نحوي كباقات زُهُورِِ
أراها في قلبي بنظرات عينيكِ
تَتَبَخْتَرِي مُدَلَّلَةً وكأنكِ ضَيْفةُُ
وقد غابتْ عني لسنين ...
إطلالتكِ من شرفتك
إشراقةُُ لمطلعِ يومي
كأنكِ ضَوْءُ الشمسِ
التّي أَشْرقَتْ قبل مَجيئِكِ
حيثُ بكِ أُصبحُ وَيَكْتَمِلُ الشُّروقُ
فَعِشْقُكِ إشْراقَةُُ ومحياك شُرُوقُ
فلا تَبْخَلِي عَنّي بالشُّروق
فبينك وبين قلبي عشق
كذرة خالدة في قلبي
في كل صبحِِ يُرْسَمُ الطريقُ
فَيُكْتَمَلُ اليوم عند كل مساء

الشاعر
محمد العكري
25/4/2025





 ترقب وانتظار//الكاتب عبدالغني أبو إيمان

 ترقب وانتظار


مرتدية خمارها خلف النافذة..
ساعات طوال مرت..
مترقبة من وراء الستار..
علها ترقُب الغائب المنتظر..
طال غيابه وطال وطال..
أخبرها صباحا بعودته..
بعد ساعة او ساعتين..
النهار شارف على الانتهاء..
لا أثر ولا خبر..
رباه.. مابه؟ ما حل به؟
هل هو بخير؟..
عشرات الأفكار تنهمر كالشلال..
في آخر الزقاق صمت رهيب..
تعض على شفتيها من أثر الاشتياق..
رضيعها غارق في سبات عميق..
ترمقه بين حين و حين..
جرس المنزل يرن..
يرن دون توقف ..
فتحت الباب..
وجهان يمتزج فيهما حزن وفرح..
زوجك أختاه.. (حشرجة)..
نعم ماباله؟ أين هو؟..
زوجك .. أختاه .. ارتقى..
كيف؟.. ارتقى؟؟.. كيف؟..
زوجك مجاهد نحرير نحسبه شهيدا..
كيف؟.. هو حمل وديع!!
زوجك.. أختاه قائد مغوار كان..
نفسه لتحرير الوطن ندر..
هذي وصيته له..
ورقة ملفوفة بعلم الوطن..
اصبري توأم روحي وافرحي..
حبيبك الآن بين قوافل الشهداء يطير..
زغاريد وتكبيرات تنفجر في السماء..
عناق وتهنئة وبكاء وفرح..

الكاتب
عبدالغني أبو إيمان.
25/04/2025





لم أنسى وجهك//الكاتبة إكرام التميمي.

لم أنسى وجهك 


ها أنا أقف أمام النافذة …
كعادتي كل صباح
انتظر وجهاً
غاب عن ناظري ..
لكنه ما غاب عن نبضات القلب ..

الريح تمر بيننا ..
تربت على كتفي
كما كنت تفعل كل صباح .. 
وها هو الضوء المسافر
في لحظات الحزن
يخبرني أن لا شيء يعود ..
إلا الحب ..

أحدق في المدى البعيد..
كأن ضوء النهار يبتلع المسافات ..
ويعيد للقلب نبضه من جديد  ..
فكل غيمة تحمل طيفك ..
وكل نجم يهمس لي :
هو عائد لا محالة ..
فقط انتظري ..

تتناثر أفكاري كأوراق الخريف ..
أناديك ..!!
هل تسمعني الآن ..  ؟
أنا هنا ..
ما زلت انتظر .. ؟
احفظ ملامحك عن ظهر قلب..
واعلق قلبي على ستارة الأمل ..
فغداً حتما ستعود ..

الكاتبة 

إكرام التميمي. 

25/4/2025





في حقول قلبي أنت//الكاتبة أمل.

في حقول قلبي أنت

أعلم أنك تسمع من صمتي...
كل شيء فوضى هنا..... دونك
الليل بلا انت.. كالسبع العجاف
والأحلام سنابل لا تغني من جوع ...
فأي ليل ذاك ؟!!
تعال معي ...
نسير على ضوء خيوطي المنبعثة للنور
أكتبك ،،،
بيتا من السحر .. يرمم كل انكساراتنا
أكتبك ،،،
همسات قلب يتلو طلاسم عشق منقوشة
على جدرانه
نزرع في صدر الكون أملا ..
نقطف حلم نعبر به أزقة الليل ..
نتماهى في فضاءات
لايحدها افق _الرؤى_

..... وهكذا نتحايل على الشوق ..
ونلتقي عند مفترق الحنين،
فقساوة الإنتظار كالأكواب الفارغة
تنتظر غيثا.. يملأها بماء الحياة؛


الكاتبة 

 أمل.

25/4/2025





جَمَارُ الشَّوْقِ//الشاعرة نجاح الشرقاوي

 جَمَارُ الشَّوْقِ أَيُّهَا الْغَائِبُ الحاضر، مَا زِلْتُ أَنْتَظِرُ لَحْظَةَ لِقَائِكَ عَلَى جِمَارِ أَشْوَاقِي!! كَالِتَائِهِ فِي غَيَابَ...